Tuesday, May 30, 2006

قبل أن نضرب بالجزمة



تمتليء كتابات المثقفين وحاملين هم الوطن بالتنبؤات (المؤكدة) أن التيار الديني سيكتسح ويقوى في مصر في الأيام القادمة شاء من شاء وأبى من أبى....نجح التيار الإسلامي في النمو لأسباب يعرفها الجميع وإن كان أبرزها هو إختفاء المعارضة القوية فيضيع المواطن بين حكومة فاسدة كليبتوقراطية وأحزاب معارضة مستأنسة أو فاقدة لأي قاعدة شعبية وفاقدة حتى للقدرة على إقناع المواطن بأيديولوجياتها(مثل حزب التجمع الممثل لليسار المعارض والذي لم يشارك في إعتصامات العمال..أمال يساري إزاي يعني!!!!)وفي ظل شعب هو تاسع شعب في العلم في نسبة الأمية،و أفضل جامعاتها جامعة القاهرة تحتل المركز 4747 طبقا للتصنيف الأخير.... ينعدم الوعي السياسي تماما و...تعتبر العلمانية على سبيل المثال مرادفا للكفر... فبالإستبعاد لا يبقى إلا التيار الديني ليتعاطف المواطن معه ويثق به وهو تيار في منتهى الدهاء السياسي وعرف كيف يداعب أحلام المواطن بحياة أفضل وأخرة أفضل بطريقة 2 في 1...وطبعا بكونهم (سنيين وبتوع ربنا على حد تعبير المصري البسيط) ونظرا للقمع الذي يواجهون من قبل الدولة ... كسبوا أرضية لا بأس بها في الشارع ...قرأت اليوم إن رئيس الوزراء المصري (أحمد نظيف) قد أعلن أن جماعة الإخوان لن يسمح لها بالترشيح للمجلس النيابيي المرة القادمة.. وهذا لعمري أغبى ما قد تفعل حكومتنا الغير رشيدة ،، فأكثر المحللين تفاؤلا سيؤكد أن هذا التصرف على الأقل سيزيد التعاطف مع التيار الإسلامي بما سيزيد من أوجاع الوطن ..لا يعني ذلك الرضى بالأمر الواقع فالتيار الديني يثبت يوميا إن الثقة فيه مستحيلة،، بمواقفه الميكيافيلية وتصريحاته المتضاربة...وأعتقد إن تصريحات مرشد الإخوان المطززين الأخيرة (وعندما نصل للسلطة اذا قال احد كلاما سيئا عن ضد الإخوان فسيضربه محبو الإخوان بالاحذيه)الحل هو في تقديم الخيار ااثالث الحقيقي للشعب المصري،، أن أوان نزول العلمانيين من أبراجهم العاجية للشارع وللمواطن ...التوعية ليست مستحيلة،الهدف هو الوصول للمواطن العادي وإفهامة مفاهيم المواطنة والعلمانيةوالبراجماتية و المتغيرات السياسية من حوله ،، إفهامه حقوقه وواجباته.. فتح مداركه وكسر الحوائط العازلة التي بنتها ثقافته بينه وبين الأخر..الحل هو الوصول للجماهير..لنفكر سويا كيف نستطيع أن نصل للجماهير،، ومرحبا بمشاركاتكم.. وللحديث بقية..
تمتليء كتابات المثقفين وحاملين هم الوطن بالتنبؤات (المؤكدة) أن التيار الديني سيكتسح ويقوى في مصر في الأيام القادمة شاء من شاء وأبى من أبى....نجح التيار الإسلامي في النمو لأسباب يعرفها الجميع وإن كان أبرزها هو إختفاء المعارضة القوية فيضيع المواطن بين حكومة فاسدة كليبتوقراطية وأحزاب معارضة مستأنسة أو فاقدة لأي قاعدة شعبية وفاقدة حتى للقدرة على إقناع المواطن بأيديولوجياتها(مثل حزب التجمع الممثل لليسار المعارض والذي لم يشارك في إعتصامات العمال..أمال يساري إزاي يعني!!!!)وفي ظل شعب هو تاسع شعب في العلم في نسبة الأمية،و أفضل جامعاتها جامعة القاهرة تحتل المركز 4747 طبقا للتصنيف الأخير.... ينعدم الوعي السياسي تماما و...تعتبر العلمانية على سبيل المثال مرادفا للكفر... فبالإستبعاد لا يبقى إلا التيار الديني ليتعاطف المواطن معه ويثق به وهو تيار في منتهى الدهاء السياسي وعرف كيف يداعب أحلام المواطن بحياة أفضل وأخرة أفضل بطريقة 2 في 1...وطبعا بكونهم (سنيين وبتوع ربنا على حد تعبير المصري البسيط) ونظرا للقمع الذي يواجهون من قبل الدولة ... كسبوا أرضية لا بأس بها في الشارع ...قرأت اليوم إن رئيس الوزراء المصري (أحمد نظيف) قد أعلن أن جماعة الإخوان لن يسمح لها بالترشيح للمجلس النيابيي المرة القادمة.. وهذا لعمري أغبى ما قد تفعل حكومتنا الغير رشيدة ،، فأكثر المحللين تفاؤلا سيؤكد أن هذا التصرف على الأقل سيزيد التعاطف مع التيار الإسلامي بما سيزيد من أوجاع الوطن ..لا يعني ذلك الرضى بالأمر الواقع فالتيار الديني يثبت يوميا إن الثقة فيه مستحيلة،، بمواقفه الميكيافيلية وتصريحاته المتضاربة...وأعتقد إن تصريحات مرشد الإخوان المطززين الأخيرة (وعندما نصل للسلطة اذا قال احد كلاما سيئا عن ضد الإخوان فسيضربه محبو الإخوان بالاحذيه)الحل هو في تقديم الخيار ااثالث الحقيقي للشعب المصري،، أن أوان نزول العلمانيين من أبراجهم العاجية للشارع وللمواطن ...التوعية ليست مستحيلة،الهدف هو الوصول للمواطن العادي وإفهامة مفاهيم المواطنة والعلمانيةوالبراجماتية و المتغيرات السياسية من حوله ،، إفهامه حقوقه وواجباته.. فتح مداركه وكسر الحوائط العازلة التي بنتها ثقافته بينه وبين الأخر..الحل هو الوصول للجماهير..لنفكر سويا كيف نستطيع أن نصل للجماهير،، ومرحبا بمشاركاتكم.. وللحديث بقية
..

No comments: