Saturday, December 16, 2006

أخر الترانيم العدمية

رويدا رويدا…….
تذوب الساعات فوق شعلة اللامعني…
تسيل شمعا لتكوي قلبا حلم دوما بالأفق…
تذكره أن لا أفقا هناك …..
فالخط وهمي…. و البحر عبثي…
وقرصك الذهبي لا يذهب لينام بل يهجرك….
و(يكرمشك) ويرميك متقززا كمناديل (الكلينكس) ووحيدا تقف…….
متلقيا لسعات الساعات بجلدك العاري لتملأ كينونتك بالبثور و الصديد ووحيدا تقف……..
لكن بلا عزة هذه المرة بلا أوهام بطولة أسطورية
فسيزيفك يذبل وهو يراقب الأفق

1 comment:

Anonymous said...

يا أهلا بالعدم .. :) حلوة قوي الترنيمة العدمية دي .. بجد رائعة .. مع تحياتي .. صاحب مسرح العبث